274

الفاخر

محقق

عبد العليم الطحاوي

الناشر

دار إحياء الكتب العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٠ هـ

مكان النشر

عيسى البابي الحلبي

على ذلك علفٍ، وكذلك بات القوم على الخسف، أي جياعًا على غير شيء يتقوتونه.
وأنشد الأصمعي وغيره:
بتنا على الخسفِ لا رسلٌ نفاتُ به ... حتَّى جعلنا حبالَ الرَّحلِ فصلانا
والرَّسل: اللبن.
والخسف في غير هذا: الهوان. ويقال: أقام فلان على الخسف إذا صبر على الذل والمهانة. وقال ابن كلثوم:
إذا ما الملكُ سامَ النَّاسَ خسفًا ... أبينا أنْ يقرَّ الخسفُ فينا
وقال المتلمَّس:
ولا يقيمُ على خسفٍ يقرُّ بهِ ... إلاّ الأذلاَّنِ عيرُ الحيَّ والوتدُ
٤١٩ قولهم غريمي يمطلني
معناه: يطول على، وأصل ذلك من قولهم: قد مطل القين الحديد، إذا مده وطوله وقال العجاج:
بمرهفاتٍ مطلت سبائكا ... تقضُّ أمَّ الهامِ والتَّائكا
٤٢٠ قولهم هو يسدَّى
أي يذهب ويجئ. يقال: قد سدى الدابة إذا ذهب وجاء مرسلًا، وقال المرار الفقعسي:

1 / 274