218

الفاخر

محقق

عبد العليم الطحاوي

الناشر

دار إحياء الكتب العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٠ هـ

مكان النشر

عيسى البابي الحلبي

٣٥٨ قولهم لا تبلّه عندي بالَّة قال الأصمعي وغيره: معناه لا ينداه منِّي ندىً ولا خير. قال: ويقال لا تبله عندي بالة وبلال مثل قطام. وأنشد: فلا والله يابن أبي عقيلٍ ... تبُلُّك بعدها عندي بلالِ ومنه: بل رحمة إذا وصلها، وصنع إلى قرابته خيرًا. وجاء في الحديث: "بلُّوا أرحامكم ولو بالسلام". ٣٥٩ قولهم يُفقع علينا وأخذ في التفقيع فالمعنى أنه كلام وليس فيه معنى. وأصل ذلك الورقة من الورد ويره تدار ثم تغمز بالإصبع ويُسمع لها صوت، حكى ذلك الخليل. ويكون أيضًا من الفقغ وهو الضُّراط، يقال: قد فقع إذا ضرط. وإنه لفقاع خبيث. والتفقيع أيضًا: صوت الأصابع إذا غمِز بعضها ببعضٍ، وضُرب بعضها ببعض.

1 / 218