214

الفاخر

محقق

عبد العليم الطحاوي

الناشر

دار إحياء الكتب العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٠ هـ

مكان النشر

عيسى البابي الحلبي

٣٤٨ قولهم تَنَخ في النِّعمة أي طال مكثه فيها. قال الفراء: يقال تنخ في البلاد تُنوخًا إذا أقام بها طويلًا، وهو أتنخ بها مني إذا كان أطول مقامًا بها منك. ٣٤٩ قولهم نصصتُ الحديثَ إلى فُلان قال الفراء: معناه رفعته إليه. ونصصته عن كذا أي رفعته في المساءلة واستخرجت ما عنده منه. ويقال: نصت الناقة في السير أنصُّها نصًا أي رفعتها واستخرجت أقصى ما عندها. والمنصة من ذلك، وهي ثيابٌ ترفع لتقعد عليها العروس فيُنظر إليها. وقال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر. ونُصّ الحديثَ إلى أهلهِ ... فإنَّ الأمانة في نصِّه أي أرفعه إليهم. ٣٥٠ قولهم هوَ ظلفُ النفس وما أظلفَه لنفسِه أي يمتنع من أن يأتي عيبًا يتدنس به ويبقى أثره عليه. قال الفراء: ويقال: أرض ظلفة إذا لم تؤدّ أثرًا، وقال الشاعر: ألمْ أظلِف على الشعراءِ عِرضي ... كما ظُلِفَ الوسيقةُ بالكُراعِ

1 / 214