...3892 - بايعوني على ألا تشركوا... إلخ: جزم الحافظ ابن حجر(1) بأن هذه البيعة، على ما ذكر هنا، وقعت بعد فتح مكة، وأما بيعة ليلة العقبة فإنما كانت على السمع والطاعة في(2) المنشط والمكره، والعسر واليسر، كما يأتي في أول كتاب الفتن، وحينئذ(3) فالتصريح الواقع هنا بأن الحدود كفارات، صدر منه - صلى الله عليه وسلم - بعد قوله لأبي هريرة(4): "لا أدري الحدود كفارات أم لا"، وهذا وجه الجمع بين الحديثين، والله أعلم.
...3893 - بايعناه: أي بعد فتح مكة، لا بالعقبة. بالجنة: متعلق ببايعناه على ما ذكر، بأن لنا الجنة.
صفحة ٧٤