...الواقع للنبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى بيت المقدس، وفيه وقع المعراج إلى السماء أيضا، وإنما أفرد كلا بترجمة لاشتمال كل منهما على قصة منفردة، وإن كانا قد وقعا معا في ليلة واحدة (1) .
...قال ابن أبي جمرة (2): (الحكمة في الإسراء إلى المقدس قبل العروج إلى السماء، إرادة إظهار الحق للمعاندين، لأنه لو عرج من مكة إلى السماء لم يكن سبيل إلى إيضاح الحق للمعاند، كما وقع في الإخبار بصفة بيت المقدس وما صادفه في الطريق من العير) ه،
...زاد غيره: (مع ما في ذلك من فضيلة الرحيل إليه لأنه مهاجر غالب الأنبياء)(3)،
...زاد آخر: ( ولما روي عن كعب(4) أن باب السماء الذي يقال له مصعد الملائكة يقابل بيت المقدس، فأسري إليه ليقع العروج مستويا من غير تعويج)، ه من التوشيح(5).
صفحة ٥٢