295

[4-التفسير]

بسم الله الرحمن الرحيم

65- كتاب تفسير القرآن العظيم(1)

...

والتفسير تفعيل من الفسر وهو البيان، وحده الفقهاء بأنه إبداء وجه يحتمله اللفظ بدليل منفصل، والفرق بين التفسير والتأويل أن التفسير بيان اللفظ كقوله تعالى: " لا ريب فيه"(2)، معناه لا شك فيه، والتأويل بيان المعنى كقولهم: لا شك فيه، أي في نفس الأمر، أو عند المؤمنين، قاله القرطبي(3).

...الرحمن والرحيم اسمان من الرحمة: أي مشتقان منها، والرحمة لغة الرقة والانعطاف في القلب، وهي بهذا المعنى محال في حقه تعالى، فتحمل على غايتها ولازمها، وهو إرادة الإنعام، ففي الإطلاق مجاز.

...الدماميني: ( وفي الرحمن من الرحمة ماليس في الرحيم، لأن معنى الرحيم ذو الرحمة، ومعنى الرحمن كثير الرحمة جدا)(4).

...بمعنى واحد: " أي بالنظر إلى أصل المعنى، وإلا فصيغة فعيل موضوعة للمبالغة، فمعناها زائد على معنى فاعل"(5).

1- " ما جاء/ في فاتحة الكتاب "

...« من التفسير، أو من الفضل، أو مما هو أعم منهما »(6)، وهي مكية سبع آيات(7).

صفحة ١