فهرسة

وحدثني به أيضا المقرئ أبو الحسن بن الطّفيل المذكور بالقراءة المذكورة، والشيخ الإمام الحاج أبو عبد الله محمد بن عبد الرزاق بن يوسف الكلبي قراءة عليه أيضا، قالا: حدثنا به الشيخ أبو الحسن عليّ بن مشرّف بن المسلّم (١) الأنماطي بثغر الإسكندرية، قراءة منهما عليه، قال: حدثنا به أبو عبد الله القضاعي مؤلفه.

وحدثني به أيضا الشيخ الزّاهد أبو حفص عمر بن عيّاد بن أيوب بن عبد الله اليحصبي، ﵀، قراءة مني عليه غير مرّة، قال: حدّثني به الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرّازي، ﵀ / ويعرف بابن الحطّاب، سماعا عليه بثغر الإسكندرية بقراءة الحافظ أبي الطاهر السّلفي، ﵀، قال: حدثنا به أبو عبد الله القضاعيّ مؤلفه.

وقد حدّثني به أبو الطاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني السّلفي المذكور، إجازة مرّتين فيما كتب به إليّ، عن ابن الحطّاب المذكور، عن مؤلفه القضاعي، ﵀.

وحدّثني به أيضا الشيخ المحدّث أبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر القيسي، ﵀، قراءة مني عليه في منزله، قال: حدثنا أبو علي حسين بن محمد الغسّاني، قراءة عليه، قال: حدثنا أبو الحسن المبارك بن سعيد بن محمد ابن

(١) في الأصل: «علي بن المسلم بن مشرف» مقلوب، والصواب ما أثبتنا، فهو شيخ السلفي، ذكره في «معجم السفر» وقال: «هو علي بن المشرف بن المسلم بن حميد بن عبد المنعم بن عبد الرحمن الأنماطي، مصري، وانتقل في أيام الفتنة والشدة إلى الإسكندرية. . . وكان كثير السماعات والشيوخ مشهورا بالطلب سمعته يقول: ولدت سنة سبع وثلاثين وأربع مئة. . . وتوفي عشية يوم الثلاثاء الثاني عشر من شعبان سنة ثماني عشرة وخمس مئة. . .» (الترجمة ٤٩٩)، وترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام نقلا من «وفيات النقلة» لعلي بن المفضل المقدسي، فقال: «علي بن المشرّف بن المسلم الأنماطي المصري، ورّخه الحافظ ابن المفضّل وقال: هو مكثر جدا وفيه ضعف» (تاريخ الإسلام ١١/ ٢٩٣).