239

فهم القرآن ومعانيه

محقق

حسين القوتلي

الناشر

دار الكندي

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٣٩٨

مكان النشر

دار الفكر - بيروت

الْقُرْآن فَكَانَ مَعْنَاهُ فَإِذا استعذت بِاللَّه فاقرأ الْقُرْآن الْمَعْنى من الله جلّ ثَنَاؤُهُ إِذا أردْت أَن تقْرَأ فاستعذ قبل أَن تقْرَأ فَقدم الْقِرَاءَة قبل الِاسْتِعَاذَة
وَقَوله ﴿قل لَو أَنْتُم تَمْلِكُونَ خَزَائِن رَحْمَة رَبِّي﴾ مقدم ومؤخر وَإِنَّمَا هُوَ فِي الْمَعْنى وَلَو تَمْلِكُونَ أَنْتُم خَزَائِن رَحْمَة رَبِّي
وَقَوله ﴿نأت بِخَير مِنْهَا أَو مثلهَا﴾ مقدم نأت مِنْهَا بِخَير
وَقَوله ﴿فَاذْهَبْ أَنْت وَرَبك فَقَاتلا﴾ مَعْنَاهُ اذْهَبْ أَنْت فقاتل ويعينك رَبك وَلم يعنوا أَن يذهب الله فَيُقَاتل وَلَو كَانَ ذَلِك مَعْنَاهُ كفرُوا
وَقَوله ﴿من قتل نفسا بِغَيْر نفس أَو فَسَاد فِي الأَرْض﴾ مَعْنَاهُ بِغَيْر فَسَاد
وَقَوله ﴿فريقا كذبُوا وفريقا يقتلُون﴾ مَعْنَاهُ

1 / 484