230

فهم القرآن ومعانيه

محقق

حسين القوتلي

الناشر

دار الكندي

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٣٩٨

مكان النشر

دار الفكر - بيروت

وَلم يكن الْمَلَائِكَة يشفعون لمن فِي الأَرْض مِمَّن قد علمُوا أَن الله لَا يغْفر لَهُ أبدا
وَقَوله ﷿ ﴿لَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ أجرا﴾ الْآيَة و﴿قل مَا سألتكم من أجر﴾ نسختها ﴿قل لَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ أجرا﴾ الْآيَة قد أجد الله ﷿ اسْتثْنى لَهُم الْمَوَدَّة وَأَعُوذ بِاللَّه أَن يكون الله جلّ ذكره أَرَادَ أَن الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى أجر لَهُ على دُعَائِهِ إِلَيْهِ وَلَكِن قَوْله ﴿قل لَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ أجرا﴾ مُنْقَطع ثمَّ اسْتَأْنف هَذَا تسميه الْعَرَب اسْتثِْنَاء الْخلف وَإِنَّمَا هُوَ اسْتِئْنَاف
وَمن ذهب إِلَى مَوَدَّة الْقَرَابَة فَأَرَادَ أَن يذكرهم حق الرَّحِم فَلَا يُؤْذى
وَمن ذهب إِلَى الْمَوَدَّة فِي الدّين فَأَرَادَ أَن يودوا الله بِطَاعَتِهِ

1 / 475