211

فهم القرآن ومعانيه

محقق

حسين القوتلي

الناشر

دار الكندي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٣٩٨

مكان النشر

دار الفكر - بيروت

قد بَين قد غفر الله لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر وأبى أَكثر الْعلمَاء وَقَالُوا إِنَّمَا أَرَادَ مَا يفعل بِي وَلَا بكم مَا أَدْرِي مَا أومر بِهِ أَنا وَأَنْتُم وَكَذَلِكَ ﴿إِنِّي أَخَاف إِن عصيت رَبِّي عَذَاب يَوْم عَظِيم﴾ حَدثنَا شُرَيْح قَالَ حَدثنَا سُفْيَان عَن معمر عَن قَتَادَة قَالَ نزلت على النَّبِي ﵇ ﴿ليغفر لَك الله مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر﴾ بَين مَكَّة وَالْحُدَيْبِيَة وَقَالَ بَعضهم إِنَّمَا عَنى بذلك مَا أَدْرِي أَن يحدث من أَمر أَو حكم فِي وَفِيكُمْ وَالْعُلَمَاء على أَنَّهَا مَنْسُوخَة وَنسخ قَوْله ﴿يَسْأَلُونَك عَن الْخمر وَالْميسر قل فيهمَا إِثْم كَبِير﴾ وَقَوله ﴿لَا تقربُوا الصَّلَاة وَأَنْتُم سكارى حَتَّى تعلمُوا مَا تَقولُونَ﴾ بقوله ﷿

1 / 456