عندئذ أمكنني أن أقبض عليها بقوة،
وهي الآن تزدهر وتسطع نافذة في عظامي ...
وقديما حركني الشوق إلى رحلة طيبة
ومعي جوهرة ثرية ورقيقة،
فتشت «ربة القدر» طويلا ثم جاءتني بالخبر: «لا شيء هنا يرقد في الأعماق».
هنالك أفلتت من بين يدي،
وما كسبت بلدي الكنز أبدا ...
فتعلمت وقلبي محزون هذا الزهد:
إن تنكسر الكلمة لا يوجد شيء .
10
صفحة غير معروفة