فضل الكوفة ومساجدها
محقق
محمد سعيد الطريحي
حاجة، وأنت المسؤول الذي لا تسود إليه وجوه المطالب فصل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله انك سميع الدعاء ".
ثم أخفت - عليه السلام - دعاءه، وسجد وعفر ثم قال: العفو العفة - مائة مرة - وقام فخرج واتبعته حتى خرج إلى الصحراء فخط لي خطة وقال: إياك ان تجاوز هذه الخطة، ومضى عني، وكانت ليلة مدلهمة فقلت: يا نفسي أسلمت مولاك وله أعداء كثير اي عذر يكون لك عند الله، وعند رسوله ان أصيب والله لأقفون أثره، ولأعلمن خبره، وان كنت قد خالفت امره، وجعلت اتبع اثره فوجدته - عليه السلام - مطلعا في بئر إلى نصفه يخاطب البئر والبئر تخاطبه، فحس بي، فالتفت إلي وقال: من؟
قلت: ميثم، فقال: ألم آمرك ان لا تتجاوز الخطة! قلت: بلى يا مولاي ولكن خشيت عليك من الأعداء، فلم يصبر لذلك قلبي، فقال: أسمعت، فما قلت شيئا. قلت: لا يا مولاي فقال (يا ميثم:
وفي الصدر لبانات إذا ذاق بها صدري نكت الأرض بالكف وأبديت لها سري فمهما تنبت الأرض فذاك النبت من بذري
صفحة ٦٥