فضيلة الشكر لله على نعمته
محقق
محمد مطيع الحافظ وعبد الكريم اليافي
الناشر
دار الفكر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٢ هجري
مكان النشر
دمشق
تصانيف
التصوف
٨٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ النَّضْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهِ أَحَدٌ بِنِعْمَةٍ فَلْيُكَافِئْهُ بِهَا إِنْ كَانَ يَجِدُ ذَلِكَ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَثَنَاءٌ حَسَنٌ وَدُعَاءٌ لَهُ»
٩٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ الْمُهَاجِرُونَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قَوْمٍ قَدِمْنَا عَلَيْهِمْ أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ، وَلَا أَحْسَنَ بَذْلًا مِنْ كَثِيرٍ، كَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ وَأَشْرَكُونَا فِي الْمِهْنَى، حَتَّى لَقَدْ خَشِينَا أَنْ قَدْ ذَهَبُوا بِالْأَجْرِ كُلِّهِ قَالَ: «لَا مَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ وَدَعَوْتُمْ لَهُمْ»
٩١ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَأَنْشَدُونَا: الطَّوِيلُ
[البحر الطويل]
فَلَوْ كَانَ يَسْتَغْنِي عَنِ الشُّكْرِ مَاجِدٌ ... لِعِزَّةِ مُلْكٍ أَوْ عُلُوِّ مَكَانِ
لَمَا أَمَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ بِشُكْرِهِ ... فَقَالَ: اشْكُرُوا لِي أَيُّهَا الثَّقَلَانِ
٩٢ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنِ النَّبِيَّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أُزِلَّتْ إِلَيْهِ نِعْمَةٌ فَلْيَشْكُرْهَا» ⦗٦٦⦘ قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ يَقُولُ: أَسْدَيْتُ إِلَيْهِ وَاصْطَنَعْتُ عِنْدَهُ، يُقَالُ مِنْهُ: أَزْلَلْتُ إِلَى فُلَانٍ نِعْمَةً فَأَنَا أُزِلُّهَا إِزْلَالًا قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى لَكُثَيِّرِ عَزَّةَ:
[البحر الطويل]
فَإِنِّي، وَإِنْ صَدَّتْ، لَمُثْنٍ وَصَادِقٌ ... عَلَيْهَا بِمَا كَانَتْ إِلَيْنَا أَزَلَّتِ
1 / 65