فضيلة الشكر لله على نعمته
محقق
محمد مطيع الحافظ، د. عبد الكريم اليافي
الناشر
دار الفكر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٢
مكان النشر
دمشق
شُكْرُ اللَّهِ عَلَى نِعَمِهِ لِلْخَرَائِطِيِّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَضِيلَةُ الشُّكْرِ لِلَّهِ ﷿ عَلَى نِعَمِهِ، وَمَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنَ الشُّكْرِ لِلْمُنْعِمِ عَلَيْهِ فِي الشُّكْرِ لِلَّهِ ﷿ عَلَى نِعَمِهِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الثَّوَابِ
قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي الْقَاسِمِ ذَاكِرِ بْنِ كَامِلِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْخَفَّافِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ فَأَقرَّ بِهِ، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَي عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيُّ فِي شَهْرِ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّامِرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ الضُّبَعِيُّ، بِكَرْخَ سُرَّ مَنْ رَأَى قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَا أَنْعَمَ اللَّهُ ﷿ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، إِلَّا كَانَ الْحَمْدُ أَكْثَرَ مِنَ النِّعْمَةِ "
قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَبِي الْقَاسِمِ ذَاكِرِ بْنِ كَامِلِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْخَفَّافِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ فَأَقرَّ بِهِ، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَي عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيُّ فِي شَهْرِ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّامِرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ الضُّبَعِيُّ، بِكَرْخَ سُرَّ مَنْ رَأَى قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَا أَنْعَمَ اللَّهُ ﷿ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، إِلَّا كَانَ الْحَمْدُ أَكْثَرَ مِنَ النِّعْمَةِ "
1 / 32