سلوني عما تحت العرش سلوني قبل أن تفقدوني
- وإنه ع دخل على رسول الله يوم فتح خيبر فقال النبي ص للحاضرين أفضلكم وأعلمكم وأقضاكم علي
فقال لها أحسنت فبم تفضلينه على سليمان فقالت الله تعالى فضله عليه بقوله- رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي
- ومولانا علي قال طلقتك يا دنيا ثلاثا لا حاجة لي فيك
فعند ذلك أنزل الله تعالى فيه تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا فقال أحسنت يا حرة ففيم تفضلينه على عيسى ابن مريم ع قالت الله عز وجل فضله بقوله تعالى إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما أمرتني به الآية فأخر الحكومة إلى يوم القيامة وعلي بن أبي طالب ع لما ادعى الحرورية فيه ما ادعوه وهم أهل النهروان قاتلهم ولم يؤخر حكومتهم فهذه كانت فضائله لم تعد بفضائل غيره قال أحسنت يا حرة خرجت من جوابك لو لا ذلك لكان ذلك ثم أجازها وسرحها سراحا حسنا رحمة الله عليها
" وبالإسناد يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري في قوله عز وجل @QUR@ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال الصادقون هم محمد وأهل بيته
وبالإسناد يرفعه إلى جابر رض في قوله @QUR@ أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه قال البينة رسول الله والشاهد علي بن أبي طالب ع
قوله تعالى ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار الآية فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين فيه حديث طويل وقد ذكر أن عليا ع هو المنادي وهو المؤذن وكذلك في قوله تعالى واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج
صفحة ١٣٨