46

من فضائل سورة الإخلاص وما لقارئها

محقق

محمد بن رزق بن طرهوني

الناشر

مكتبة لينة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢هـ

مكان النشر

دمنهور

٤٩ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثنا ⦗٩٥⦘ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْدِيجِيُّ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ أَبِي فَاطِمَةَ، - رَازِيُّ ثِقَةٌ - قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، يَقُولُ «إِذَا نُقِسَ بِالنَّاقُوسِ اشْتَدَّ غَضِبُ الرَّحْمَنِ ﷿، فَتَنْزِلُ الْمَلَائِكَةُ فَيَأْخُذُونَ بِأَقْطَارِ الْأَرْضِ فَلَا يَزَالُونَ يَقْرَءُونَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَسْكُنَ غَضَبُهُ ﷿»

1 / 94