كتاب فضائل الشام
محقق
أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني
الناشر
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
تصانيف
وروى الحافظ أبو القاسم (١) بإسناده عن ابن محيريز قال: خير فوارس تظل السماء: فوارس من قيس يخرجون من غوطة دمشق، يقاتلون الدجال.
وروى نعيم بن حماد في كتابه (٢): حدثنا الوليد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن كعب قال: يا معشر قيس، أخبر يمنًا (٣)، ويا معشر اليمن، أخبر قيسًا، فيوشك أن لا يقاتل عَلَى هذا الدين غيركما.
قال الأوزاعي: بلغني أن رسول الله ﷺ. قال: "قيس فرسان الناس يوم الملاحم، واليمن رجال الإسلام".
وخرج عبد الرزاق (٤) في كتابه بإسناد صحيح عن حذيفة بن اليمان قال: إن قيسا لا تزال تبغي دين الله شرًّا حتى [يركبها] (٥) الله بملائكة فلا يمنعوا ذنب [تلعة] (٦)، ثُمَّ فإذا رأيت قيسا توالت الشام فخذ حذرك.
وروى بإسناد (٧) فيه نظر عن عائشة "أنها "سألت النبي ﷺ يوم الأحزاب: كيف بنا يا رسول الله لو اجتمعت علينا اليمن مع هوازن، وغطفان؟
فَقَالَ النبي ﷺ: كلا، أولئك قوم ليس عَلَى أهل هذا الدين منهم [بأس] (٨) ".
وخرج الخطابي في "غريب الحديث" (٩) بإسناد فيه ضعف عن غالب بن الأبجر مرفوعًا: "إن لله فرسانًا من أهل السماء مسوَّمين، وفرسانًا من أهل الأرض معلَّمين، ففرسانه من أهل الأرض قيس، وإن قيسا ضِرَاءُ الله".
(١) في "تاريخ دمشق" (١/ ٢٦٠). (٢) "في الفتن" (١٤٠١). (٣) "في الفتن": أحبي. (٤) وهو في "الجامع" لمعمر بن راشد برقم (١٩٨٨٩/ مع المصنف). (٥) في الأصل غير مقروءة وما أثبته من المطبوع و"الجامع" و"الفتن". (٦) أى أسفلها، أي يذلها الله حتى لا تقدر عَلَى أن تمنع ذيل تلعة "انظر الفائق للزمخشري" (٢/ ٢٤٨). (٧) برقم (١٩٨٩٢). (٨) ما بين المعقوفتين من الجامع لمعمر، وقد سقط من الناسخ. (٩) (١/ ٣٩٥).
3 / 272