كتاب فضائل الشام

ابن رجب الحنبلي ت. 795 هجري
70

كتاب فضائل الشام

محقق

أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني

الناشر

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

تصانيف

الباب العاشر ما ورد في فضل دمشق بخصوصها وفيه فصول الفصل الأول فيما ورد من ذلك في القرآن: قال الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ﴾ [المؤمنون: ٥٠]. روى تمام الرازي (١) وغيره من حديث مسلمة بن علي، حدثنا أبو سعيد الأسدي عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي ﷺ أنَّه تلا هذه الآية: ﴿وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ﴾ [المؤمنون: ٥٠] قال: هل تدرون أين هي؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هي بالشام، بأرض يقال لها: الغوطة، مدينة يقال لها: دمشق، هي خير مدائن الشام". إسناده ضعيف؛ مسلمة بن علي ضعيف، وشيخه لا يعرف. ورُوي عن عكرمة عن ابن عباس "في هذه الآية قال: هي دمشق". وفي رواية عنه، قال: "هي أنهار دمشق". ورواه أيضًا يحيى الأنصاري عن سعيد بن المسيب من قوله. ورواه يحيى عن سعيد عن عبد الله بن سلام. وفي رواية عن سعيد قال: "هي دمشق ذات قرار ومعين الغوطة".

(١) في فوائده (٩٨٩).

3 / 247