ذِكْرُ مَا رُوِيَ عَنْ آلِ أَبِي طَالِبٍ وَأَوْلَادِ عَلِيٍّ ﵈ فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ﵉
٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَاتِبُ، قَالَ: نَا سَفَرُ بْنُ زِيَادِ بْنِ آدَمَ، قَالَ: نَا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ، قَالَ: نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: نَا جَدِّي، قَالَ: نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، نَا جَدِّي قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ كُوفِيٍّ: قَالَ: نَا مُصْعَبُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ. . . . . . كُوفِيٍّ قَالَ: نَا مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ ⦗٤٨⦘ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، كَانَ لَنَا وَالِيًا، فَنِعْمَ الْوَالِي كَانَ لَنَا، مَا رَأَيْنَا حَاضِنًا قَطُّ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ، إِنَّا لَجُلُوسٌ عِنْدَهُ يَوْمًا فِي الْبَيْتِ إِذْ جَاءَهُ عُمَرُ وَمَعَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَامُوا بِالْبَابِ فَاسْتَأْذَنَ عُمَرُ، وَكَانَ الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثًا، فَاسْتَأْذَنَ مَرَّةً فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ الثَّانِيَةَ فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، فَلَمَّا كَانَ الثَّالِثَةُ اسْتَأْذَنَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: ادْخُلْ، فَدَخَلَ وَمَعَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ عُمَرُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، حَبَسْتَنَا بِالْبَابِ، اسْتَأْذَنَّا مَرَّتَيْنِ فَلَمْ تَأْذَنْ لَنَا وَهَذِهِ الثَّالِثَةُ. فَقَالَ: إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ كَانَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ طَعَامٌ يَأْكُلُونَهُ؛ فَخِفْتُ أَنْ تَدْخُلُوا فَتُشْرِكُوهُمْ فِي طَعَامِهِمْ. قَالَ: ثُمَّ أَمَرَ أَبُو بَكْرٍ بِقَتْلِ الْكِلَابِ قَالَ: وَلِي جَرْوٌ تَحْتَ السَّرِيرِ قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَهْ وَكَلْبِي أَيْضًا؟ قَالَ: أَمَّا كَلْبُ ابْنِي فَلَا، ثُمَّ أَشَارَ ⦗٤٩⦘ بِيَدِهِ أَنْ خُذُوهُ مِنْ تَحْتِ السَّرِيرِ. قَالَ: فَلَا أَدْرِي كَيْفَ ذَهَبَ بِهِ وَقَالَ عَبَّادٌ: فَأُخِذَ مِنْ تَحْتِ السَّرِيرِ وَأَنَا لَا أَدْرِي، فَقُتِلَ
٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَاتِبُ، قَالَ: نَا سَفَرُ بْنُ زِيَادِ بْنِ آدَمَ، قَالَ: نَا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ، قَالَ: نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: نَا جَدِّي، قَالَ: نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، نَا جَدِّي قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ كُوفِيٍّ: قَالَ: نَا مُصْعَبُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ. . . . . . كُوفِيٍّ قَالَ: نَا مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ ⦗٤٨⦘ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، كَانَ لَنَا وَالِيًا، فَنِعْمَ الْوَالِي كَانَ لَنَا، مَا رَأَيْنَا حَاضِنًا قَطُّ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ، إِنَّا لَجُلُوسٌ عِنْدَهُ يَوْمًا فِي الْبَيْتِ إِذْ جَاءَهُ عُمَرُ وَمَعَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَامُوا بِالْبَابِ فَاسْتَأْذَنَ عُمَرُ، وَكَانَ الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثًا، فَاسْتَأْذَنَ مَرَّةً فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ الثَّانِيَةَ فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، فَلَمَّا كَانَ الثَّالِثَةُ اسْتَأْذَنَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: ادْخُلْ، فَدَخَلَ وَمَعَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ عُمَرُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، حَبَسْتَنَا بِالْبَابِ، اسْتَأْذَنَّا مَرَّتَيْنِ فَلَمْ تَأْذَنْ لَنَا وَهَذِهِ الثَّالِثَةُ. فَقَالَ: إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ كَانَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ طَعَامٌ يَأْكُلُونَهُ؛ فَخِفْتُ أَنْ تَدْخُلُوا فَتُشْرِكُوهُمْ فِي طَعَامِهِمْ. قَالَ: ثُمَّ أَمَرَ أَبُو بَكْرٍ بِقَتْلِ الْكِلَابِ قَالَ: وَلِي جَرْوٌ تَحْتَ السَّرِيرِ قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَهْ وَكَلْبِي أَيْضًا؟ قَالَ: أَمَّا كَلْبُ ابْنِي فَلَا، ثُمَّ أَشَارَ ⦗٤٩⦘ بِيَدِهِ أَنْ خُذُوهُ مِنْ تَحْتِ السَّرِيرِ. قَالَ: فَلَا أَدْرِي كَيْفَ ذَهَبَ بِهِ وَقَالَ عَبَّادٌ: فَأُخِذَ مِنْ تَحْتِ السَّرِيرِ وَأَنَا لَا أَدْرِي، فَقُتِلَ
1 / 47