فضائل رمضان
محقق
عبد الله بن حمد المنصور
الناشر
دار السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْأَمِينُ الثِّقَةُ الْأَصِيلُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْحَصْرِ بْنِ شِبْلٍ الْحَارِثِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ عَامَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ ببُسْتَانِ السَّمْعِ بَأَرْضِ السَّهْمِ مِنْ بَيْتِ لِهْيَا مِنْ كَوْرَةِ غُوطَةِ دِمَشْقَ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْقَاضِي الْإِمَامُ مُفْتِي الْفِرَقِ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، فَأَقَرَّ بِهِ، قَالَ: أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَرْضِيُّ الْمُقْرِئُ عُرِفَ بِالْمَزَرَفِيِّ ح وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ الزَّاهِدُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْمُقَيَّرُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي أَوَائِلِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِجَامِعِ دِمَشْقَ قُلْتُ لُهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ أَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ الشَّهْرَزُورِيُّ إِجَازَةُ قَالَا: أَنَا الْقَاضِي الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي قَالَ الْمَزْرِفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَاَ أَسْمَعُ، وَقَالَ الشَّهْرَزُورِيُّ إِجَازَةً قَالَ: أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ: قثنا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: نا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ ⦗٢٤⦘ قثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ، قثنا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ، قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ رَجَبُ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبَ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ»
1 / 23