فضائل رمضان لابن شاهين
محقق
بدر البدر
الناشر
دار ابن الأثير
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٥ هـ
سنة النشر
١٩٩٤ م
مكان النشر
الكويت (ضمن مجموع فيه من مصنفات ابن شاهين)
٢٤- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ كَثِيرٍ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الْإِسْنَادِ: عَنْ أَبِيهِ.
٢٥- وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَظَلَّكُمْ شَهْرُكُمْ هَذَا بِمَحْلُوفِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، مَا مَرَّ بِالْمُسْلِمِينَ شَهْرٌ خَيْرٌ لَهُمْ مِنْهُ، وَمَا مَرَّ بِالْمُنَافِقِينَ شَهْرٌ شَرٌّ مِنْهُ، إِنَّهُ لِيَكْتُبُ أَجْرُهُ وَنَوَافِلُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ، وَيُكْتَبُ إِصْرُهُ وَشَقَاؤُهُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ، ذَلِكَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يُعِدُّ الْقُوَّةَ بِالْعِبَادَةِ لِمَنِ النَّفَقَةُ، وَيُعِدُّ الْمُنَافِقُ اتِّبَاعَ غَفْلَةِ الْمُؤْمِنِينَ، وَاتِّبَاعَ عَوْرَاتِهِمْ، وَهُوَ غَنِيمَةٌ ⦗١٥٧⦘ لِلْمُؤْمِنِ، يُغْنِمُهُ اللَّهُ ﷿ أَجْرَهُ.
لَفْظُ حَدِيثِ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ، وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ.
1 / 156