173

فضائل القرآن للقاسم بن سلام

محقق

مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين

الناشر

دار ابن كثير دمشق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م

مكان النشر

بيروت

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنِ الشَّعْبِيُّ، قَالَ: الْتَقَى مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ وَشُتَيْرُ بْنُ شَكَلٍ، فَقَالَ شُتَيْرٌ لِمَسْرُوقٍ: إِمَّا أَنْ أُحَدِّثَكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَتُصَدِّقُنِي، وَإِمَّا أَنْ تُحَدِّثَنِي وَأَصْدُقُكَ. فَقَالَ مَسْرُوقٌ: حَدِّثْ بِهِ وَأَصْدُقُكَ. فَقَالَ شُتَيْرٌ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ: " مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ سَمَاءٍ وَلَا أَرْضٍ وَلَا جَنَّةٍ وَلَا نَارٍ أَعْظَمَ مِنْ آيَةٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] " ثُمَّ قَرَأَهَا حَتَّى أَتَمَّهَا. فَقَالَ مَسْرُوقٌ: صَدَقْتَ "
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَأَبُو الْأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ، حَدَّثَهُ ⦗٢٣١⦘ أَنَّهُ سَمِعَ سَلَمَةَ بْنَ قَيْصَرَ، وَكَانَ أَوَّلُ أَمِيرٍ كَانَ عَلَى إِيلِيَاءَ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِهَا: " مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ أَعْظَمُ مِنْ ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] " حَتَّى خَتَمَ الْآيَةَ

1 / 230