10

فضائل القرآن للقاسم بن سلام

محقق

مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين

الناشر

دار ابن كثير دمشق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م

مكان النشر

بيروت

حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ الْمِصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْمُصْعَبِ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَوْ كَانَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ» قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَجْهُ هَذَا عِنْدَنَا أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِالْإِهَابِ قَلْبَ الْمُؤْمِنِ وَجَوْفَهُ الَّذِي قَدْ وَعَى الْقُرْآنَ

1 / 54