كتاب فضائل القرآن العظيم وثواب من تعلمه وعلمه وما أعد الله عز وجل لتاليه في الجنان

ضياء الدين المقدسي ت. 643 هجري
2

كتاب فضائل القرآن العظيم وثواب من تعلمه وعلمه وما أعد الله عز وجل لتاليه في الجنان

محقق

صلاح بن عايض الشلاحي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢١ هـ

سنة النشر

٢٠٠٠ م

تصانيف

الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليمًا كثيرًا. ذكر أن الله ﷿ يرفع بالقرآن أقوامًا ويضع آخرين ١- أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي بقراءتي عليه قلت له: أخبركم أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي قراءة عليه قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن النعمان قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن علي قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبي عن ابن شهاب عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث: لقي عمر بن الخطاب ﵁ بعسفان، وكان عمر يستخلفه على مكة، فقال: من استخلفت؟ قال: استخلفت ابن أبزى. قال: وما ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولى؟! قال: إنه قارئ لكتاب الله ﷿، وإنه عالم بالفرائض. قال: أما إن نبيكم ﷺ قال: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين» . ⦗٣٦⦘ هذا حديث صحيح، تفرد بإخراجه مسلم، فرواه عن أبي خيثمة زهير بن حرب.

1 / 35