64

فضائل القرآن لمحمد بن الضريس

محقق

غزوة بدير

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

دمشق - سورية

١٩٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ الْجَوْنِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبًا، يَقُولُ: " فَاتِحَةُ التَّوْرَاةِ: الْأَنْعَامُ، وَخَاتِمَةُ التَّوْرَاةِ: سُورَةُ هُودٍ "
٢٠٠ - أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُوسَى الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ مُوسَى الْعَمِّيُّ،. . . مِنْ أَنْفُسِهِمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْفَارِسِيُّ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْأَنْعَامِ، بَعَثَ اللَّهُ سَبْعِينَ أَلْفِ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلَهُ مِثْلُ أُجُورِهِمْ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، وَأَظَلَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ، وَأَطْعَمَهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، وَشَرِبَ مِنَ الْكَوْثَرِ وَاغْتَسَلَ مِنَ السَّلْسَبِيلِ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا رَبُّكَ وَأَنْتَ عَبْدِي "
٢٠١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ، عَنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: ⦗٩٦⦘ " أُنْزِلَتْ سُورَةُ الْأَنْعَامِ جَمِيعًا بِمَكَّةَ، فَتَبِعَهَا مَوْكِبٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُشَيِّعُونَهَا، قَدْ طَبَقُوا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ حَتَّى كَادَتِ الْأَرْضُ أَنْ تَرْتَجَّ مِنْ زَجَلِهِمِ بِالتَّسْبِيحِ ارْتِجَاجًا قَالَ: فَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيُّ ﷺ زَجَلَهُمْ بِالتَّسْبِيحِ رَهِبَ مِنْ ذَلِكَ فَخَرَّ سَاجِدًّا حَتَّى أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ "

1 / 95