40

فضائل القرآن لمحمد بن الضريس

محقق

غزوة بدير

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

دمشق - سورية

بَابُ كَيْفَ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ؟ وَفِي كَمْ أُنْزِلَ؟
١١٦ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ قَالَ: «نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ كَانَ جِبْرِيلُ ﵇ يَنْزِلُ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ»
١١٧ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «نَزَلَ الْقُرْآنُ كُلُّهُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي رَمَضَانَ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَكَانَ ⦗٧٢⦘ اللَّهُ ﷿ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْدِثَ فِي الْأَرْضِ سَبَبًا أَنْزَلَ مِنْهُ حَتَّى جَمَعَهُ»

1 / 71