يَسومَهُم الرومِ الهَوانِ وَأَنتُم ... تَجُرّونَ ذ؟ َيلَ الخَفضِ فِعلَ المَسالِمِ
وَتِلكَ حُروبُ مَن يَغب عَن غِمارِها ... لَيسلَمَ يَقرعُ بَعدَها سَن نادِمِ
يَكادُ لَهُنّ المُستَجنِّ بِطيبةٍ ... يُنادي بِأَعلى الصَوتِ يا آلَ هاشِمٍ
أَرى أُمَتي لا يَشرُعونَ إِلى العِدى ... رِماحُهُم وَالدينُ واهي الدَعائِمِ
وَيَجتَنِبونَ النار خَوفًا مِنَ الرَدى ... وَلا يَحسَبونَ العارَ ضَربَةَ لازِمِ
أَتَرضى صَناديدُ الأَعاريبِ بِالأَذى ... وَيُغضي عَلى ذُلّ كَماةَ الأَعاجِمِ
فَلَيتَهُم إِذ لَم يَذودوا حِميّةً ... عَن الدينِ ضَنوا غِيرَةً بِالمَحارِمِ
وَاِن زَهَدوا في الأَجرِ إِذ حُمِيَ الوَغى ... فَهلا أَتوهُ رَغبَةً في المَغانِمِ
1 / 127