30فضائل مكةالحسن البصري - ١١٠ هجريمحققسامي مكي العانيالناشرمكتبة الفلاحمكان النشرالكويتتصانيفالأدبالجغرافياالحديثالتراجم والطبقاتالتاريخأحيى سبعين ألف لَيْلَة، وَكَانَ كعبادة كل مُؤمن ومؤمنة، وكأنما حج أَرْبَعِينَ حجَّة مبرورة متقبلة، وَمن صلى مُقَابل بَاب الْكَعْبَة أَربع رَكْعَات فَكَأَنَّمَا عبد اللَّهِ تَعَالَى كعبادة جَمِيع خلقه أضعافا مضاعفة، وآمنه اللَّهِ تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة من الْفَزع الْأَكْبَر، وَأمر اللَّهِ ﷿ جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وَجَمِيع الْمَلَائِكَة ﵈ أَن يَسْتَغْفِرُوا لَهُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. فاغتنم يَا أخي هَذَا الْخَيْر كُله، وَإِيَّاك أَن يفوتك. وَالسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة اللَّهِ وَبَرَكَاته. تمت الرسَالَة بِحَمْد اللَّهِ تَعَالَى وَحسن توفيقه، وَوَافَقَ الْفَرَاغ مِنْهَا لَيْلَة الِاثْنَيْنِ تَاسِع عشر شَوَّال من شهور سنة أَربع وَخمسين وَألف، وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى على من لَا نَبِي بعده.1 / 40نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي