1

فضائل المدينة

محقق

محمد مطيع الحافظ، غزوة بدير

الناشر

دار الفكر

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧

مكان النشر

دمشق

بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضَائِلِ الْمَدِينَةِ؛ مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَدُعَائِهِ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَتَحْرِيمِهَا
١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَبُو قُرَّةَ قَالَ: ذَكَرَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ صَلَّى بِأَرْضِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ بِأَصْلِ الْحَرَّةِ عِنْدَ بُيُوتِ السُّقْيَا ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ وَنَبِيَّكَ دَعَاكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ، وَإِنَّ مُحَمَّدًا عَبْدَكَ وَنَبِيَّكَ وَرَسُولَكَ دَعَاكَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ بِمِثْلِ مَا دَعَاكَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ ﵇ لِأَهْلِ مَكَّةَ، يَدْعُوكَ أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ، وَفِي مُدِّهِمْ، وَفِي ثِمَارِهِمُ، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ إِلَيْنَا مَكَّةَ، وَاجْعَلْ مَا بِهَا مِنَ الْوَبَاءِ بِخُمٍّ، اللَّهُمَّ قَدْ حَرَّمْتُ لَابَتَيْهَا كَمَا حَرَّمْتَ عَلَى لِسَانِ إِبْرَاهِيمَ ﵇ الْحَرَمَ»

1 / 18