فضائل سنن الترمذي
محقق
السيد صبحي السامرائي
الناشر
عالم الكتب
رقم الإصدار
الأولى،١٤٠٩هـ
سنة النشر
١٩٨٩م
مكان النشر
مكتبة النهضة العربية - بيروت
وَقد كتب عَن أبي عِيسَى إِمَام أهل الصَّنْعَة مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ وحسبه بذلك فخرا
أخبرنَا أَبُو الْحسن بن أبي الْكَرم الْمَكِّيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا اسْمَع وَأَبُو الْقَاسِم الدِّمَشْقِي وَابْن كرم الْبَغْدَادِيّ فِي كِتَابَيْهِمَا وَاللَّفْظ لَهما قَالُوا أنبأ أَبُو الْفَتْح بن أبي الْقَاسِم الْهَرَوِيّ الْمَكِّيّ سَمَاعا والآخران إجَازَة قَالَ أنبأ أَبُو عَامر الْأَزْدِيّ وَأَبُو بكر الغورجي وَأَبُو نصر الترياقي قَالُوا أخبرنَا عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد الْمروزِي أنبأ أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن احْمَد الْمروزِي المحبوبي اُخْبُرْنَا أَبُو عِيسَى ثَنَا عَليّ بن الْمُنْذر ثَنَا ابْن فُضَيْل عَن سَالم بن أبي حَفْصه عَن عَطِيَّة عَن أبي سعيد قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لعَلي يَا عَليّ لَا يحل لأحد يجنب فِي هَذَا الْمَسْجِد غَيْرِي وَغَيْرك قَالَ عَليّ بن الْمُنْذر قلت لِضِرَار بن صرد مَا معنى هَذَا الحَدِيث قَالَ لَا يحل لأحد يَسْتَطْرِقهُ جنبا غَيْرِي وَغَيْرك قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ سمع مني مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل هَذَا الحَدِيث فاستغربه
أنبأ أَبُو الْحسن الْمَقْدِسِي عَن كتاب الْحَافِظ يُوسُف بن احْمَد الْبَغْدَادِيّ انه قَالَ قَالَ أَبُو عِيسَى ﵀ كَانَ جدي مروزيا انْتقل من مرو أَيَّام اللَّيْث بن سيار وَتُوفِّي أَبُو عِيسَى فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ الثَّالِث عشر من رَجَب سنة تسع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَقد كَانَ أضرّ فِي آخر عمره وقبره مَشْهُور يزار بهَا ثمَّ جرد من نَاحيَة ترمذ يقْصد للزياره
1 / 40