188

فضائل الأوقات

محقق

عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي

الناشر

مكتبة المنارة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هجري

مكان النشر

مكة المكرمة

تصانيف

٢٠٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفَسِّرُ، حَدَّثَنَا بشر أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّمَا سُمِّيَتْ تَرْوِيَةً وَعَرَفَةَ؛ لِأَنَّ إِبْرَاهِيمَ ﵇ أَتَاهُ الْوَحْيُ فِي مَنَامِهِ أَنْ يَذْبَحَ ابْنَهُ، فَرُئِيَ فِي نَفْسِهِ أَمِنَ اللَّهِ هَذَا أَمْ مِنَ الشَّيْطَانِ؟ وَأَصْبَحَ صَائِمًا فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةَ عَرَفَةَ أَتَاهُ الْوَحْيُ فَعَرَفَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِ فَسُمِّيَتْ عَرَفَةَ كَذَا قَالَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ

1 / 389