فضائل الأوقات
محقق
عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي
الناشر
مكتبة المنارة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
بَابٌ فِي فَضْلِ الْعِيدِ
١٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنِ ابْنِ مَالِكٍ، قَالَا: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِيَوْمَيْنِ هَذَيْنِ يَوْمَيْنِ خَيْرًا مِنْهُمَا الْفِطْرَ وَالْأَضْحَى» فَزَادَ الْحَسَنُ فِيهِ فَقَالَ: «أَمَّا يَوْمُ الْفِطْرِ فَصَلَاةٌ وَصَدَقَةٌ» ⦗٣٠٤⦘ قَالَ: يَعْنِي الصَّاعَ «وَأَمَّا يَوْمُ الْأَضْحَى فَصَلَاةٌ وَنُسُكٌ» يَعْنِي ذَبَائِحَكُمْ قَالَ الشَّيْخُ ﵁: أَمَّا الْكَلَامُ فِي يَوْمِ الْأَضْحَى فَإِنَّا نُوَفِّرُهُ إِلَى ذِكْرِ ذِي الْحَجَّةِ، وَأَمَّا يَوْمُ الْفِطْرِ فَالْأَصْلُ فِيهِ قَوْلُهُ ﵎: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾ [الأعلى: ١٥] قِيلَ فِي بَعْضِ التَّفَاسِيرِ: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى﴾ [الأعلى: ١٤] بِزَكَاةِ الْفِطْرِ ﴿وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ﴾ [الأعلى: ١٥] بِالتَّكْبِيرِ ﴿فَصَلَّى﴾ [الأعلى: ١٥] صَلَاةَ الْعِيدِ
1 / 303