فضائل الأوقات
محقق
عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي
الناشر
مكتبة المنارة
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
١٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِهْرَجَانِيُّ، وَأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، كِلَاهُمَا عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ ⦗٢٨٩⦘، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِعَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ: «أَصْبَحَ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ تُطْعِمُونَا؟» قَالَتْ: مَا أَصْبَحَ عِنْدَنَا شَيْءٌ نُطْعِمُكَ، قَالَ: «فَإِنِّي إِذَنْ لَصَائِمٌ» ثُمَّ دَخَلَتْ عَلَيْهِ عَائِشَةُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُهْدِيَتْ لَنَا هَدِيَّةٌ فَخَبَّأْنَاهَا لَكَ، قَالَ: «وَمَا هِيَ؟» قَالَتْ: حَيْسٌ قَالَ: «أَمَا إِنِّي قَدْ أَصْبَحْتُ وَأَنَا صَائِمٌ»، ثُمَّ أَدْنَيْتُهَا مِنْهُ فَأَكَلَ ⦗٢٩٠⦘ هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ يَعْلَى وَفِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ وَغَيْرِهِ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، ﵂، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِمَعْنَاهُ وَاللَّفْظُ مُخْتَلِفٌ
1 / 288