فضائل الأوقات
محقق
عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي
الناشر
مكتبة المنارة
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
١١٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ، ﵂، قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَمَا أَقُولُ؟ قَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي " قَالَ يَزِيدُ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ ثَلَاثًا
⦗٢٥٨⦘
١١٤ - وَرَوَاهُ سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ لَوَ رَأَيْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا كُنْتُ أَسْأَلُ رَبِّي وَأَدْعُو بِهِ رَبِّي؟ قَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي " أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْإِمَامُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، فَذَكَرَهُ قَالَ الشَّيْخُ ﵁: وَمَسْأَلَةُ الْعَفْوِ مِنَ اللَّهِ مُسْتَحَبَّةٌ فِي جَمِيعِ الْأَوْقَاتِ وَخَاصَّةً فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ
1 / 257