225

فضائح الباطنية

محقق

عبد الرحمن بدوي

الناشر

مؤسسة دار الكتب الثقافية

مكان النشر

الكويت

قَالَ فَأَخْبَرته فأحمر وَجهه وَقَالَ رَحْمَة الله على مُوسَى قد أوذي بِأَكْثَرَ من هَذَا فَصَبر
وَهَذَا الْقدر الَّذِي روى من الْآثَار وَالْأَخْبَار وسير الْخُلَفَاء وأئمة الْأَعْصَار كَاف للمتعظ بِهِ وللمصغي إِلَيْهِ فِي تَهْذِيب (الْأَخْلَاق وَمَعْرِفَة) وظائف الْخلَافَة فالعامل بِهِ مستغن عَن الْمَزِيد وَالله ولي التَّوْفِيق تمّ الْكتاب وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على سيد الْأَوَّلين والآخرين وعَلى آله الطيبين الطاهرين وَقع الْفَرَاغ مِنْهُ يَوْم السبت لسبعة عشر يَوْمًا خلت من شهر ربيع الآخر سنة خمس وَسِتِّينَ وستماية

1 / 225