245

موسوعة صناعة الحلال

الناشر

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م

مكان النشر

الكويت

تصانيف

أدركتموه حيًّا في الرَّمَق الأخير وحياتُه غيرُ مُستَقِرَّة كحياةِ المذبوح، فهذا أيضًا لا يَحِلُّ، وقال بعضُ أهل العِلْمِ: إنَّ ما أُدْرِكَ وفيه حياةٌ -أو بقيَّةُ حياةٍ- وذُكِّيَ فإنَّه يَحِلُّ، ولكنَّ الجمهور على أنَّ ما كانت حياتُه غير مستَقِرَّة كحركة المذبوح، فهذا لا يَحِلُّ بتذكيته؛ لأنَّه في حُكْمِ المَيِّتِ.
وقوله تعالى: ﴿وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ﴾ المراد بالنُّصُبِ: الأحجار التي كان أهل الجاهليَّة يعظِّمونها ويلطخونها بدم الذبائح تعظيمًا لها وتقرُّبًا إليها، وقيل: إنَّه الذي يذبحونَهُ على نفس الحِجارة تعظيمًا لها، فهذه ذبائحُ شِرْكِيَّة ذُبِحَتْ تعظيمًا لهذه النُّصُبِ، فهي ممَّا لا يَحِلُّ أكْلُه، وهذا بيانٌ لما كان يُفْعَلُ في الجاهلية.
[المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان (١٢٢٢ - ١٢٢٥) - (الموقع)]
* وانظر: فتوى رقم (٨٤٠)

1 / 257