وعفت الجند عن النهاب، وأدوا الأمانة، واستدقوا١ الدنيا، فجمعهم عثمان ثم قام فيهم وقال:
"إن هذا الأمر لا يزال مقبلًا، ولايزال أهله معافين مما يكرهون مالم يغلوا، فإذا غلوا رأوا ما ينكرون: ولم يسد الكثير مسد القليل اليوم".
"تاريخ الطبري ٥: ٣".
١ رأوها دقيقة حقيرة.