طيبا. والكتاب شعارا. والدعاء دثارا. وقرضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح بن مريم
(وقال له كرم الله وجهه رجل صف لنا الدنيا فقال)
وما أصف لك من دار من صح فيها أمن ومن سقم
فيها ندم. ومن افتقر فيها حزن. ومن استغنى فيها فتن. في
حلالها الحساب. وفي حرامها العذاب
(وقال عليه السلام)
إعلموا انكم ميتون. ومبعوثون من بعد الموت. وموقوفون
على أعمالكم. ومجزيون بها. فلا تغرنكم الحياة الدنيا. فإنها
دار بالبلاء محفوفة. وبالفناء معروفة. وبالغدر موصوفة. وكل
ما فيها إلى زوال. وهي بين أهلها دول وسجال. لا تدوم
صفحة ٣٦