والباب التاسع (فيما انتهى إلى من شعره) وقد أعلمت عند الكلمة التي أرويها علامة يستدل بها على راويها
على ما أبينه آخر هذا الكتاب وذكرت أسانيد الأخبار
الطوال وأعلمت على ما كان منها وجادة جميعا وأنا ارغب
إلى الله تعالى في حسن التوفيق لما يرضيه. والمعونة على العمل
بما يزلف لديه. وهو حسبي ونعم الوكيل.
الباب الأول
(فيما روى عنه عليه السلام من فوائد حكمه)
خير ما جربت ما وعظك. خير أهلك من كفاك. خير
المقال ما صدقه الفعال. خير البلاد ما حملك. خير الأمور
أوساطها. لكل أمر عاقبة. لكل حياة أجل. التاجر مخاطر
التثبت حزم. الصاحب مناسب. القلة ذلة. الإنصاف راحة
صفحة ١٤