94

درة الغواص في أوهام الخواص

محقق

عرفات مطرجي

الناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨/١٩٩٨هـ

مكان النشر

بيروت

)، وَفِي سُورَة أُخْرَى: ﴿وَمن يرتدد مِنْكُم عَن دينه فيمت وَهُوَ كَافِر﴾، وكما قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿وَمن يشاق الله﴾ وَفِي موطن آخر: ﴿وَمن يُشَاقق الله﴾، فَأَما فِيمَا عدا هَذِه المواطن الْمَذْكُورَة فَلَا يجوز إبراز التَّضْعِيف إِلَّا فِي ضَرُورَة الشّعْر، كَمَا قَالَ الراجز فِي الِاسْم: (إِن بني للئام زهده ... مَالِي فِي صُدُورهمْ من مودده) فأظهر التَّضْعِيف فِي مَوَدَّة لإِقَامَة الْوَزْن وَتَصْحِيح الْبَيْت وَمثله قَول قعنب بن أم صَاحب فِي الْأَفْعَال: (مهلا أعاذل قد جربت من خلقي ... إِنِّي أَجود لأقوام وَإِن ضننوا)

1 / 102