البلغاء، قدر الْأمين ثمين.
وَقد فرق أهل اللُّغَة بَين الْقيمَة وَالثمن، فَقَالُوا: الْقيمَة مَا يُوَافق مِقْدَار الشَّيْء ويعادله، وَالثمن مَا يَقع بِهِ التَّرَاضِي مِمَّا يكون وفقا لَهُ أَو أَزِيد عَلَيْهِ، أَو أنقص مِنْهُ، فَأَما قَول الشَّاعِر:
(وألقيت سهمي وَسطهمْ حِين أوخشوا ... فَمَا صَار لي فِي الْقسم إِلَّا ثمينها)
فَإِنَّهُ أَرَادَ بِهِ الثّمن، كَمَا يُقَال فِي النّصْف نصيف، وَفِي الْعشْر عشير.
[٤٧] وَيَقُولُونَ: هُوَ قَرَابَتي، وَالصَّوَاب: أَن يُقَال: ذُو قَرَابَتي كَمَا قَالَ
1 / 66