الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي
محقق
د رضوان مختار بن غربية
الناشر
دار المجتمع للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ هـ - ١٩٩١ م
مكان النشر
جدة - السعودية
تصانيف
(١) أي عموم وخصوص من وجه. قال ابن جزي الكلبي: "الحمد أعم من الشكر، لأن الشكر لا يكون إلا جزاء على نعمة، والحمد يكون جزاء كالشكر. ويكون ثناء ابتداء. كما أن الشكر قد يكون أعم من الحمد، لأن الحمد باللسان، والذكر باللسان والقلب والجوارح، انظر: (التسهيل: ١/ ٥٦). (٢) انظر: (المطلع ص ٢). وعلى ذلك فيكون بينهما عموم وخصوص من وجه، فيجتمعان في صورة، ويفترق كل واحد منهما في صورة أخرى. (٣) أنشد هذا الزمخشري ولم يُنْسِبه. انظر (الكشاف: ١/ ٤٧). (٤) ذكر ذلك جماعة من أهل التأويل. انظر: (زاد المسير: ١/ ١١، فتح - القدير: ١/ ١٠ الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: ١/ ١٣٣). وقد علل ابن جرير صحة هذا الرأي بقوله: "لأنَّ ذلك لو لم يكن كذلك، لما جاز أن يقال: "الحمد لله شكرًا" فيخرج من قول القائل "الحمد لله" مصدر أَشْكُر، لأن الشكر لو لم يكن بمعنى الحمد. كان خطأ أن يصدر من الحمد غير معناه وغير لفظه". انظر: (تفسيره: ١/ ١٣٨). (٥) انظر: (الصحاح ١/ ١٣٠ مادة ربب، المصباح المنير: ١/ ٢٢٩ مادة ربب، التسهيل: ١/ ٥٧).
2 / 10