الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
128

الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم

الناشر

بدون

تصانيف

٣٤ - وعن أُمِّ قيسٍ بنتِ مِحْصَنٍ الأَسَدية -واسمها آمنة- ﵂ أنها أتتْ بابنٍ لها صغيرٍ لم يأكُل الطعامَ إلى رسول الله ﷺ، فأجلَسَه رسولُ الله ﷺ في حِجْره، فَبَال على ثوبه، فدعا بماء فَنَضَحَه ولم يغسِلْه.

٣٤ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الوضوء - باب بول الصبيان ١: ٣٢٦ (٢٢٣)، ومسلم: كتاب الطهارة - باب حكم بول الطفل الرضيع وكيفية غسله ١: ٢٣٨ (١٠٣، ١٠٤)، وأبو داود: كتاب الطهارة - باب بول الصبي يصيب الثوب ١: ٢٦١ (٣٧٤)، والترمذي: الطهارة - ما جاء في نضح بول الغلام قبل أن يطعم ١: ١٠٤ (٧١)، والنسائي: كتاب الطهارة - باب بول الصبى الذي لم يأكل الطعام ١٥٧: ١ (٣٠٢)، وابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها - باب ما جاء في بول الصبي الذي لم يطعم ١: ١٧٤ (٥٢٤). "واسمها آمنة": هذا أحد القولين في اسمها، اقتصر عليه الحافظ في "التقريب" (٨٧٥٦)، وعزاه في "الفتح" ١: ٣٢٦ للسهيلي، ولم أر في "الروض الأنف" ٢١٣: ٢ تسميتها فيمن هاجر: إلا بأم قيس، فلعله في موضع آخر. والقول الثاني في اسمها: جذامة، وعزاه لابن عبد البر، وليس في "استيعابه" شيء. قلت: وأم قيس هذه: أخت عكاشة بن محصن، ولعل القول بأنها جذامة وهم، ففي "الروض الأنف" ٢١٨: ٢: "وجذامة بنت وهب بن محصن" بنت أخى عكاشة بن محصن، إلا أن يقال باتفاقهما في الاسم.

1 / 134