الدر الفريد وبيت القصيد
محقق
الدكتور كامل سلمان الجبوري
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
= عَمْرو بن عَدِيّ بن عَمْرو بن الغَوْثِ بن طَيْءٍ. مَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَتَي وَتِسْعِيْنَ وَمِائَةَ وَمَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَمِائَتَيْنِ وَتَعَلَّمَ الشِّعْرَ بِمِصْرَ ثُمَّ طَرَا إِلَى المُوْصِلِ وَقَدِمَ العِرَاقَ فَأَقَامَ بِهَا مُقَامًا طَوِيْلًا ثُمَّ رَحَلَ إِلَى خُرَاسَانَ وَكَانَ رَجُلًا طُوَالًا خَلْوَ الكَلَامِ فَصيْحًا وَكَانَ تَمْتَامًا إِذَا تَكَلَّمَ فَإِنْ أَنْشَدَ اسْتَوَى لِسَانَهُ وَكَانَ لَفْظُهُ لَفْظَ الأَعْرَابِ. قَالَ المُبَرَّدُ: التَّمْتَمَةُ التَّرْدِيْدُ فِي التَّاءِ. وَالفَأْفَأَةُ: التَّرْدِيْدُ فِي الفَاءِ. وَالعقلَةُ: الْتِوَاءُ اللِّسَانِ عِنْدَ إِدَارَةِ الكَلَامِ. وَالحَبْسَةُ: تَعَذُّرُ الكَلَامِ عِنْدَ إِرَادَتِهِ. وَاللَّفَفُ: إِدْخَالُ حَرْفٍ فِي حَرْفٍ. وَالرتَّةُ: كَالرِّيْحِ تَمْنَعُ أَوَّلُ الكَلَامِ فَإِذَا جَاءَ مِنْهُ شَيْءٌ اتَّصَلَ. وَالغَمْغَمَةُ: أَنْ تَسْمَعَ الصَّوْتَ وَلَا يَتَبَيَّن لَكَ تَقْطِيعُ الحُرُوْفِ. قَالَ: وَالطَّمْطَمَةُ أَنْ يَكُوْنَ الكَلَامُ مُشَبَّهًا بِكَلَامِ العَجَمِ. وَاللَّكْنَةُ: أَنْ تَعْتَرِضَ الكَلَامِ اللُّغَةِ الأَعْجَمِيَّةُ. وَاللُّثْعَةُ: أَنْ يُعْدَلَ محرَفٍ بِحَرْفٍ. وَالغِنَّةُ: أَنْ تُشرِبَ الحَرْفَ صَوتَ الخَيْشُوْمِ. وَالخِنَّةُ: أَشَدُّ منها. وَالتَّرْخِيْمُ: حَذْفُ الكِلَامِ. قال الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثنَي شعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ قَالَ يومًا: مَنْ أَفْصَحُ النَّاسِ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ السِّمَاطِ فَقَالَ: - تباعدوا عَنْ فراتيَّة العراق، وَتَيَامَنُوا عَنْ كَشْكَشَةِ تَمِيْمٍ، وَتَيَاسَرُوا كسكسة بَكْر لَيْسَ فيهم غمغمة قضاعَةَ، ولا طَمْطَمَانِيَّةُ حِمْيَرَ. فقال مُعَاوِيَةَ: مَنْ أولئك، قال قَوْمكَ يَا أمير المؤمنين.
1 / 86