. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وَكَقَوْلِ المنَخَّلِ بنُ سُبَيْعٍ العَنبرِيّ:
أَلَا قَدْ أَرَى وَاللَّهِ إِنْ لَسْتُ مِنْكُمْ ... وَإِنْ لَسْتُمُ مِنِّي وَإِنْ كُنْتُمُ أَهْلِي
فَقَالَ الآخرُ:
أَلَا قَدْ أَرَى وَاللَّهِ أَنَي مَيِّتٌ ... وَنَخْلٌ مُقِيْم سِدْرهَا وَسَيَالِهَا
وَكَقَوْلِ عَنْتَرَةَ (١):
أَلا قَاتَلَ اللَّهُ الطُلُوْلَ البَوَالِيَا ... وَقَاتَلَ ذِكْرَاكَ السِّنِيْنَ الخَوَالِيَا
فَقَالَ جَمِيْلٌ (٢):
أَلا قَاتَلَ اللَّهُ النَّوَى كيْفَ أَصْبَحَتْ ... أَلَحَّ عَلَيْنَا يَا بُثَيْنُ ضَرِيْرُهَا
* * *
كَقَوْلِ مُهَلهلٍ بن رَبِيْعَةَ (٣):
تَرَكْنَا الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْهِمْ ... كَأَنَّ الخَيْلَ تَدْحَضُ فِي غَدِيْرِ
عَاكِفَةً مُقِيْمَةً وَتَدْحَضُ تَزْلقُ.
* * *
وَمِنَ الاشْتِرَاكِ فِي المَعْنَى مِمَّا يشبهُ المَأْخُوُذَ وَلَيْسَ بِمَأْخُوْذٍ قَوْلُ أَبِي كَنُوْدٍ الخزَاعِيّ وَهُوَ جَاهِلِيٌّ قَدِيْمٌ (٤):
أَرَادُوا أَنْ نَزُوْلَ لَهُمْ فَكُنَّا ... مَكَانَ يَدِ النَّدِيْمِ مِنَ النَّدِيْمِ
(١) ديوانه ص ٢٢٤.
(٢) لم يرد في ديوانه.
(٣) ديوانه ص ٤٢.
(٤) حلية المحاضرة ٢/ ٩٥.