214

الدر الفريد وبيت القصيد

محقق

الدكتور كامل سلمان الجبوري

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَمْدَحُ هِلَالَا بنَ أَحْوَزَ المَازِنِيّ (١):
جِئْتُ إِلَى نَعَمِ الدَّهْنَاءِ فَقُلْتُ لَهَا ... أُمِّي هِلَالًا عَلَى التَّوْفِيِقِ وَالرَّشَدِ
وَمِثْلُهُ قَوْلُ وَهَبٍ الهَمْدَانِيِّ (٢):
وَاطْلُبَا الرِّيْفَ يَا نَدِيْمَيَّ ... فَالرِّيْفُ مِنَ الأَرْضِ حَيْثُ إِسْمَاعِيْلُ
وَقَالَ الآخَرُ فِي المخلص إِلَى المَدْحِ:
أَيَّامُ غُصنِ الشَّبَابِ يَهْتَزُّ ... كَالأَسْمَرِ فِي رَاحَةِ ابنِ حَمَّادِ
وَقَالَ الأَعْشَى (٣):
وَإلَى ابنِ سَلْمَى حَارِثٍ قَطَعَتْ ... عَرْضَ النِّجَادِ مَطِيَّتِي تَضعُ
وَرِثَ السِّيَادَةَ مِنْ أَوَائِلِهِ ... وَأَتَمَّ أَحْسَنَ مَا هُمُ صنَعُوا
وَقَالَ النَّامِيُّ فِي سَيْفِ الدَّوْلَةِ (٤):
تَقَسَّمَتِ الأَهْوَاءُ قَلْبِي كَمَا غَدَا ... نَوَالٌ عَلَيَّ فِي العُلَى مُتَقَسِّمَا
* * *
سلم الخَاسِرُ (٥):
تَبَدَّتْ فَقُلْتُ الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوْعِهَا ... بِوَجْهٍ غَنِيِّ اللَّوْنِ عَنْ إِرْتِ الوَرْسِ
فَقُلْتُ لأَصْحَابِي وَبِي مِثْلُ مَا بِهِمْ ... عَلَى مِرْيَةٍ مَا هَاهُنَا مَطْلَعُ الشَّمْسِ
* * *

(١) ديوانه ص ١٧٥.
(٢) عيار الشعر ص ١٩٣.
(٣) لم يرد في ديوانه.
(٤) ديوانه ص ٦٨.
(٥) شعراء عباسيون، الحماسة البصرية ٢/ ١١١.

1 / 216