الدر الفريد وبيت القصيد
محقق
الدكتور كامل سلمان الجبوري
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
= وَنَرْجِعُ إِلَى مَا نَحْنُ آخِذُوْنَ فِيْهِ مِنْ تَشْبِيْهِ التَّكْثِيْرِ وَالتَّعْظِيْمِ فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ السَّيِّدِ أَبي عَبْدِ اللَّهِ بن عِمَادٍ العَلَوِيّ: وَالمَاءُ مِنْ عَصْفِ الرِّيَاحِ كَأَنَّهُ ... أَرْضٌ بِعَقْوَتِهَا رُبًى وَوِهَادِ وَمَنْ نَسَجَ عَلَى هَذَا المِنْوَالِ أَبُو عَامِرٍ إسْمَاعِيْلَ بن أَحْمَدَ الشَّاشِيّ حَيْثُ قَالَ مِنْ قَصيْدَةٍ (١): رَأَيْتُ عَلَى أَكْوَارِنَا كُلّ مَاجِدٍ ... يرَى كُلَّمَا أَبْقَى مِنَ المَالِ مغرمَا تَدُوْمُ أَسْيَافُنَا وَتَعْلُو قَوَاضِبًا ... وَتَنْقَضُّ عِقْبَانًا وَتَطْلَعُ أَنْجُمَا وَقَالَ أَبُو الحَسَنِ الجوْهَرِيّ فِي الخَمْرِ عَلَى أَنَّهُ ثَلَّثَ التَّشْبِيْهَ (٢): يَقُوْلُوْنَ بَغْدَادَ الَّذِي اشْتَقْتَ نِزْهَةٌ ... دَسَاكرَهَا وَالعَكْبَرِيَّ المُقِيْرَا إِذَا فُضَّ عَنْهُ الخَتْمُ فَاحَ بَنَفْسَجًا ... وَأَشْرَقَ مِصْبَاحًا وَنَوَّرَ عُصْفُرَا وَلِبَعْضهِمْ فِي غُلَامٍ مُغَنٍّ (٣): فدَيْتكَ يَا أتَمَّ النَّاسِ ظُرْفًا ... وَأَصْلَحُهُمْ لِمُتَّخِذٍ حَبِيْبَا فَوَجْهُكَ نُزْهَةُ الأَبْصَارِ حُسْنًا ... وَصَوْتُكَ مُتْعَةُ الإِسْمَاعِ طِيْبَا وَسَائِلَةٍ تُسَائِلُ عَنْكَ قُلْنَا لَهَا ... فِي وَصفِكَ العَجَبُ العَجِيْبَا رَنا ظَبْيًا وَغَنَّى عَنْدَلِيْبًا ... وَلَاحَ شَقَائِقًا وَمَشَى قَضِيْبَا * * * يُقَالُ أَفرَخَ رَوْعُكَ (٤): أَيْ ذَهَبَ عَنْكَ مَا تَخَافَهُ وَأَوَّلُ مَنْ قَالَهُ رَسُوْلُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ = _________ (١) يتيمة الدهر ١/ ٢٩٠. (٢) يتيمة الدهر ١/ ٢٩٠. (٣) يتيمة الدهر ١/ ٢٩٠. (٤) انظر: لسان العرب (فرخ).
1 / 122