الدر الفريد وبيت القصيد
محقق
الدكتور كامل سلمان الجبوري
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= فَالنَّارُ بِالمَاءِ الَّذِى هُوَ ضِدُّهَا ... تُعْطِي النَّضَاجَ وَطَبْعُهَا احْرَاقُ
وَكَقَوْلِ بَشَّارُ بن بُرْدٍ يَصِفُ الرِّمَاحَ (١):
إِذَا اعْتَقَلُوْهَا لِلطِّعَانِ وَأَرْقَلُوا ... وَمَالَتْ عَلَيْهِمْ كَالقُدُوْدِ المَوَائِسِ
جَرَى مِنْ أَعَالِيْهَا دَمًا ضِعْفَ مَا جَرَى ... مِنَ المَاءِ فِي أَعْقَابِهَا بِالمَغَارِسِ
وَكَقَوْلِ البُحْتُرِيّ فِي المَدْحِ (٢):
تَوَاضَعَ فِي مَجْدٍ فَإِنْ هُوَ لَمْ يَكُنْ ... لَهُ الكِبْرُ فِي أَكْفَائِهِ فَلَهُ الكُبْرُ
الكِبْرُ: بِالكَسْرِ التَّعْظِيْمُ فِي المَحَلِّ والكُبْرُ بِالضَّمِّ العِظَمُ فِي المَجْدِ.
وَكَقَوْلِ ابن أَبِي زَرْعَةَ:
وَأَرَانِي فِي خَلْوَتِى لَا أُسَمِّيْكَ ... كَأَنِّي مِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَا
وَكَقَوْلِ الأَدِيْبِ الغَزِيّ فِي الهِجَاءِ:
تَحَلَّى بِأَسْمَاءِ الشُّهُوْرِ فَكَفُّهُ ... جُمَادَى وَمَا ضمَّتْ عَلَيْهِ المُحَرَّمُ
وَكَقَوْلِ الحِصْنِيّ فِي الغَزَلِ:
تُحْيِي النُّفُوْسَ بِرِيْحِهَا فَكَأَنَّهَا ... قَبْلَ الوِصالِ يَنَالُهَا المَهْجُوْرُ
وَكَقَوْلِ بَشَّارُ بن بُرْدٍ فِي الغَزَلِ أَيْضًا (٣):
تَلْقَى بِتَسْبِيْحَةٍ مِنْ حُسْنِ مَا خُلِقَتْ ... وَتَسْتَفِزُّ حَشَى الرَّائِي بِإِرْعَادِ
كَأَنَّمَا أُفْرِغَتْ مِنْ قشرِ لُؤْلُؤَةٍ ... فَكُلّ أَكْنَافِهَا وَجْهٌ بِمِرْصَادِ
وَكَقَوْلِ ابنُ الرُّوْمِيّ فِي الذَّمِّ (٤):
(١) لم يرد في ديوانه.
(٢) ديوانه ٢/ ٨٤٥.
(٣) ديوانه ٢/ ٢٢٣.
(٤) لم يردا في ديوانه.
1 / 107