وقبل قتل مسلم، حرص على ملمح بخبره معلم فأسر إلى NoteV00P098N78 ابن سعد بن أبي وقاص (1) مقدم الحسين في الخيول القلاص، / رجاء أن يرجع أدراجه، ويدفع إلى موقفه استدراجه. فباح لعبيد الله بذلك، وارتاح لإشعاره بما هنالك، وقد أمره بالكتمان، وحذره خون الائمتان. فمن أجلها أخرجه لقتاله، وجهزه في أربعة آلاف من رجاله. تناسى الناس ما عدا، وليا ما عدا {وقليل ما هم} (2).
NoteV00P098N79 عدوك من صديقك مستفاد / * فلا تستكثرن من الصحاب فإن الداء أكثر ما تراه * يكون من الطعام أو الشراب (3) ثم كن بالقرابة شديد الاسترابة، فالمدخر الشفيق لا الشقيق، والمعتبر الوداد لا الولاد:
NoteV00P098N80 وإن القريب من يقرب نفسه / * لعمر أبيك الخير لا من تنسبا هذا ابن الرسول قتله ابن خاله (4)، وحال في حفظ العهد عن حاله.
صفحة ٩٨