فصل لله علي علا عن النظراء، وسامى الزهرة بالزهراء. كان ثاني NoteV00P079N40 خديجة في الإيمان، وأول الذكور أسلم وجهه للرحمان، قبل ما سن قبل سن الخطات (1)، ولم تكن هذه السابقة لابن أبي قحافة وابن الخطاب. مت بالأبوة إلى النبوة، ثم حظي بالأخوة والبنوة.
فلولا أن " لا نبي بعدي " نص في الامتناع، لكانت " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " (2) حجة في الاتباع: / NoteV00P079N41 بلغنا السماء مجدنا وجدودنا * وإنا لنرجو فوق ذلك مظهر (3) رب فرج أتي من شدة، وبلى أفضي إلى جدة. أسنت (4) أهل مكة ليتمكن سناء علي، فألزم الحق في تلك الأزمة أن يخص بكفالة النبي. فلم يمض إلا ليال قلائل، حتى سطعت البراهين والدلائل. فنجا من التباب، / في ريعان الشباب. " السعيد من NoteV00P079N42 سعد في بطن أمه " (5). رشد هو مترعوعا، وضل أبوه
صفحة ٧٩